[ AO ]
تغطية للمشهد السياسي السوداني:
✍️ كتب بواسطة: زاهر مستر ظط
📄 وصف المقال: ["✉️ رسالة مهمة للصحفيين وصناع المحتوى في السودان حول تحدياتهم ودورهم في نقل الحقائق وبناء وعي المجتمع."]
مدخل عام:
المنظومة أونلاين متخصصون في تصميم المكاتب والمواقع والمتاجر والنوافذ الإلكترونية. يأتي هذا المقال الذي بعنوان "[رسالة إلى الصحفيين وصناع المحتوى في السودان]" في إطار منهج مدونة المنظومة أونلاين، ضمن تصنيفي "[المنظومة للاخبار]" و "[أخبار متنوعة]".
مقدمة المقال:
في السنوات الأخيرة أصبح المحتوى الرقمي هو ساحة التنافس الأولى بين الأفراد، المؤسسات، والشركات حول العالم. الصحافة التقليدية التي كانت تعتمد فقط على الورق بدأت تفقد بريقها تدريجياً لصالح الإعلام الإلكتروني الذي يعتمد على المقالات، الفيديوهات، البودكاست، ومنصات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، لا يزال السودان من أضعف الدول التي يظهر لها محتوى مؤثر في محركات البحث العالمية مثل جوجل. هذه الرسالة ليست مجرد نقد، بل هي دعوة صادقة لكل الصحفيين وصناع المحتوى السودانيين لإعادة النظر في أسلوبهم وطرق إنتاجهم، حتى يتمكنوا من المنافسة والوصول إلى القراء على المستوى المحلي والدولي.
اواقع المحتوى السوداني في محركات البحث:
عند البحث في جوجل عن مواضيع تخص السودان، سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو اقتصادية، نلاحظ غياباً شبه كامل للمقالات السودانية المؤثرة. نعم، هناك محتوى مكتوب بلغة عربية ممتازة، لكن المشكلة ليست في اللغة بقدر ما هي في التوافق مع معايير السيو (SEO). المقال السوداني غالباً ما يُكتب بالأسلوب التقليدي: عنوان رئيسي وفقرة طويلة بدون أي تقسيمات، مما يجعل محركات البحث تعتبره مقالة ضعيفة وغير صالحة للظهور في النتائج الأولى. هذه مشكلة أساسية تحتاج إلى إدراكها ومعالجتها.
الفقرة الثانية:
الفقرة الثالثة:
الفقرة الرابعة: غياب المدونات كمنصة أساسية
الفقرة الخامسة: مشكلة أدسنس والفهرسة
الفقرة السادسة: الطريق نحو التغيير
الفقرة السابعة:
الخاتمة
عنوان لماذا ترفض جوجل المقال السوداني:
أغلب الصحفيين يظنون أن جودة اللغة وحدها تكفي لقبول المقال في جوجل، وهذا خطأ شائع. محرك البحث لا يكتفي بجمال الأسلوب، بل يبحث عن البنية التقنية للمقال: هل يحتوي على عناوين فرعية H2 و H3؟ هل يتضمن كلمات مفتاحية يبحث عنها الناس؟ هل تمت إضافة وصف ميتا يشرح المقال بإيجاز؟.
اهميه هذه العناصر:
هذه العناصر غائبة عن أغلب المقالات السودانية. لذلك نرى أن المقال السوداني مهما كان رائعاً من ناحية الأسلوب، يتم تجاهله لأنه غير متوافق مع المعايير الحديثة للنشر الرقمي.
أزمة الصحفي التقليدي:
الصحفي السوداني اليوم ما زال يعمل بعقلية الصحافة الورقية، حيث يكتب مقالاً طويلاً يبدأ بعنوان رئيسي ثم ينتقل مباشرة إلى الفقرات. هذا الأسلوب قد ينجح في صحيفة ورقية، لكنه لا يصلح لعالم الإنترنت. القارئ الإلكتروني يحتاج إلى مقالات منظمة بعناوين واضحة، صور مرفقة، روابط ذات صلة، وتنسيق يجذب العين.
من دون هذه الأدوات، يصبح الصحفي كمن يكتب لنفسه فقط. ولذلك يمكننا القول إن الصحفي الذي لا يعرف مبادئ السيو هو صحفي ناقص الأدوات، مهما كانت موهبته في الكتابة قوية.
غياب المدونات كمنصة اساسية:
في كثير من الدول، كل صحفي يمتلك مدونة أو موقعاً شخصياً يعرض فيه أعماله، لكن في السودان لا تزال هذه الثقافة ضعيفة. كثير من الصحفيين يكتفون بالنشر عبر الصحف الورقية أو صفحات الفيسبوك، وهذا لا يكفي.
المدونة هي الساحة الحقيقية لبناء الأرشيف الشخصي، وهي التي تتيح فرصة القبول في جوجل أدسنس وتحقيق دخل إضافي. لذلك يمكننا أن نقول بوضوح: "صحفي لا يمتلك مدونة هو صحفي ناقص".
مشكلة ادسنس و الفهرسة:
حتى عندما يحاول بعض الصحفيين إنشاء مدونات، فإنهم يقعون في فخ عدم التوافق مع السيو. يتم قبول المدونة في البداية في أدسنس، لكن بعد فترة قصيرة يتم تعطيل الإعلانات بسبب ضعف الفهرسة.
السبب بسيط: المقالات غير منظمة، لا توجد خطة للكلمات المفتاحية، والعناوين لا تجذب القارئ. جوجل يعتمد على خوارزميات دقيقة، وإذا لم يجد ما يناسب معاييره فسوف يعتبر الموقع غير مفيد. وهذا ما يفسر لماذا كثير من المدونات السودانية تفشل رغم قبولها في البداية.
الطريق نحو التغيير :
الحل لا يكمن في الشكوى من جوجل أو من الظروف، بل في تطوير الذات. على الصحفي أن يتعلم مبادئ السيو: كيف يكتب عنواناً جاذباً، كيف يستخدم الكلمات المفتاحية، كيف يوزع الفقرات، وكيف يضيف وصفاً دقيقاً لمقاله. هذه أمور بسيطة يمكن تعلمها خلال أيام عبر الإنترنت. كذلك يجب الاهتمام بالصور، الروابط الداخلية والخارجية، وسرعة تحميل الموقع.
كل هذه العناصر تجعل المقال مقبولاً لدى جوجل وقابلاً للتصدر.
دعوة للتعاون والتطوير:
نحن في "المنظومة أونلاين" نرغب بصدق في مساعدة الصحفيين وصناع المحتوى السودانيين على تطوير أعمالهم. هدفنا الاستراتيجي هو نشر ثقافة العمل الإلكتروني والرقمي في السودان، حتى نلحق بركب الدول التي سبقتنا. لكن لا ندري من أين نبدأ ما لم يكن هناك استعداد من الصحفي نفسه لتغيير أسلوبه. لذلك ندعوكم جميعاً إلى اعتبار هذه الرسالة نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من الصحافة الرقمية. التحدي كبير، لكن المكاسب أكبر: انتشار أوسع، قبول في أدسنس، ودخل مستدام. الباب مفتوح للتعاون عبر إدارة الاستعلامات على الرقم: 00249998928755.
خاتمة المقال:
الصحافة السودانية تملك أقلاماً مبدعة وأسلوباً لغوياً مميزاً، لكن ينقصها الوعي بأدوات العصر. المقال الجيد لم يعد يكفي أن يكون مكتوباً بلغة سليمة فقط، بل يجب أن يكون متوافقاً مع معايير السيو، مدعماً بالبيانات، ومنشوراً على منصات إلكترونية قوية. هذه الرسالة دعوة لكل صحفي وصانع محتوى في السودان أن يبدأ اليوم في بناء مستقبله الرقمي. المستقبل ليس للصحفي التقليدي، بل للصحفي الرقمي الذكي.
يمكنك الاطلاع على بعض المنتجات الرقمية تقودك بشكل تلقائي، نافذة مواقيت الصلاة + نافذة سداد مالي + نموذج تسجيل عام + قالب رسائل بريد + سلة التسوق + مكتب رقمي للمنظمات و المؤسسات الخيرية.
كما يمكنك الاطلاع على مجموعة أدوات مجانية، شات المنظومة أونلاين + أداة تحليل نمط الدم + أداة قياس نمط القلب.
جدول توضيحي
| الرقم | البيانات | الحالة |
|---|---|---|
| ١ | الصحفي | تقليدي |
| ٢ | المقال | ضعيف |
| ٣ | ادسنس | رفض |
| ٤ | الفهرسة | لا تتم |
| ٥ | اللغة | جيدة |
AO
المنظومة أونلاين

