[ AO ]
تغطية للمشهد السياسي السوداني:
✍️ كتب بواسطة: زاهر مستر ظط
📄 وصف المقال: [اكتشف الآن، غسل المفهوم: كيف أصبح العقل البلبوسي يبتلع كل شيء؟" من المنظومة أونلاين. ]
مدخل عام:
المنظومة أونلاين متخصصون في تصميم المكاتب والمواقع والمتاجر والنوافذ الإلكترونية. يأتي هذا المقال الذي بعنوان "[غسل المفهوم: كيف أصبح العقل البلبوسي يبتلع كل شيء؟"ا]" في إطار منهج مدونة المنظومة أونلاين، ضمن تصنيفي "[الوسم الأول]" و "[الوسم الثاني]".
مقدمة المقال
🟢 منذ كم يوم، المنصات الداعمة للبرهان بدأت تعمل على تفريغ هذا العقل بالكامل، بأساليب ذكية للأمانة، ومضللة في نفس الوقت.
📣 رغم أن ما يقومون به يخدم خطنا الآن نحو الهدنة، لكن ديدننا في المنظومة أونلاين مع المتابعين هو كشف الحقائق..
🔥مثلاً، السفير السوداني في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن أمس أنّهم ملتزمون بتسليم الحكومة للمدنيين… في السابق. كان يقنعون البلابسة بأن حكومة كامل ادريس مدنية.
🔅 أمس أيضا النيابة العامة، تصدر تهماً ل"حميدتي، و هنا رسالة إلى العقل البلبوسي أن الرجل حي بدليل نحن وجهنا له تهماً... السؤال المهم الذي يفترض أن يسأله البلبوسي لنفسه.. لماذا لم تصدر النيابة العامة تهماً ل"حميدتي" من زمان؟.. الإجابة عشان يسوقوك من زمان انو مات وهسا لأنك غب/ي عاوزين يقنعوك انو حي.
عنوان فرعي للمقال
🙋 البرهان، زار معسكر نازحي الفاشر في الدبة، لم يوعدهم ببل بس، قال لهم سوف نوفر لكم المساعدات الكافية.
الحكومة مفلسه و المساعدات ما بتصل الا عبر الهدنة.
🔵 هذا ما يسميه الخبراء "غسل المفهوم" — تغيير تعريف الكلمات بدل الواقع، وتحويل السياسة إلى لعبة تسويق عقلي.
حول التدرج
🙋 ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد قالت، قبل قليل، إحدى المنصات التي تقود البلابسة:
"من يبيع لك السلاح هو الوحيد الذي لا يتمنى لك الانتصار"
- يعني يا بلابسة.. الناس القاعدين يدونا السلاح الآن هم الوحيدين الما بيتمنوا لنا الانتصار، أمنيتهم نخسر دائما.. و نحن نقول بل بس عشان يبيعوا لنا السلاح
الوسطاء و الباعة
🔴 رسالة مزدوجة هنا: تلمح للهدنة القادمة، وتعيد تشكيل العقلية البلبوسية بحيث يصدقون أن الوقوف عن القتال مفيد، بينما لا يدركون أن منحك يربح هم أنفسهم الوسطاء والباعة..
قابلية التوجية
🛖 النتيجة؟ العقل البلبوسي أصبح قابل للتوجيه بأي رسالة ذكية، أي تصريح سياسي، أي خبر، يتحول إلى عقيدة تلقائية، حتى لو كان مضاداً للواقع نفسه.
خاتمة المقال
🙌 في النهاية، ما يحدث هو إعادة برمجة ذكية للعقل الجماعي، وتحويل السياسة إلى مسرحية تُقدم فيها الحقائق والمفاهيم كما يريد صانعو المنصات. والبلابسة… تلتهم كل شيء، بلا نقاش، بلا تفكير .

