🟥 تغطية المنظومة أونلاين للمشهد السوداني
---------------------------------
✍️ زاهر مستر ظط
مقدمة:
سحب ورقة المصداقية من حكومة بورتسودان، رغم وجود رسائل قوية إلى الدعم السريع.
حيث كشفت تصريحات وزير الخارجية الامريكية جوانب كانت حكومة بورتسودان تقول عكسها للشارع السياسي السوداني.
🕹️الخدعة السياسية:
في السياسة… ليست كل الضربات تُرى بالعين المجردة، وبعض التصريحات تُطلق لتصيب هدفين في آنٍ واحد 🎯
🐦تصريحات وزير الخارجية الأميركي الأخيرة بدت وكأنها هجوم على الدعم السريع، لكنها في جوهرها كانت خدعة دبلوماسية ذكية وطلقة موجّهة نحو حكومة بورتسودان نفسها.
🔴وزير الخارجية الأميركي قالها بوضوح: "الطرفان وافقا على الالتزامات، لكن الدعم السريع لم يوفِ بها."
هذه الجملة البسيطة نسفت رواية كاملة كانت حكومة بورتسودان تروّج لها منذ شهور، بأن الجيش هو من يرفض وقف إطلاق النار أو المفاوضات. وأنه لا يعترف بالرباعية😅 وأكد أن ياسر العطا و مناوي هم يخدعون البلابسة.
🟢 بمعنى آخر:
الولايات المتحدة سحبت ورقة المصداقية من أيدي الحكومة دون أن تصفعها علنًا، بل فعلت ذلك بابتسامة دبلوماسية.
🔅 رسائل مهمة:
فقد أظهرت تصريحات وزير الخارجية الأميركي، للشارع السوداني أن الجيش وافق ولم يضع شروطًا، لتفضح ضمنيًا أن كل التصريحات السابقة لم تكن سوى ذرّ رماد في العيون.
⚖️ وزير الخارجية الأميركي لم يكن يبرّئ الجيش بقدر ما كان يختبر نوايا الجميع، ويمهد لمرحلة جديدة من التعامل الدولي مع الحرب السودانية.
الآن، بعد هذا التصريح، باتت حكومة بورتسودان مكشوفة أمام المجتمع الدولي والداخل، لأن ورقة الكذب الإعلامي سقطت.
🔴 الرسالة كانت واضحة:
“الآن العالم يعرف من يعرقل، ومن يختبئ خلف شعارات الوطنية.”
🔵وهكذا، بلغة ناعمة لكنها حادة، استطاعت واشنطن أن تسحب الشرعية الخطابية من حكومة بورتسودان، وتُدخل الأزمة في مربع جديد، عنوانه:
🔥 من يملك المصداقية… يملك المستقبل... كما أن تصريحاته تحمل رسالة قوية مباشرة إلى الدعم السريع و التهديد بتصنيفها منظمة إرهابية، كما أنه سوف يتم تصنيف المؤتمر الوطني و الحركة الإسلامية كيانات إرهابية.
__________
🔥سؤال لوزيز الخارجية الأمريكية :
هل يمكن أن تحدّثني أكثر عن تقييمك لحجم هذه الفظائع؟
سمعنا تقارير مؤخراً عن 460 مدنياً — من بينهم مرضى داخل مستشفى — قُتلوا على يد قوات الدعم السريع.
🙆الوزير:
هؤلاء هم الأشخاص الذين تمكنوا من الخروج.
(هنا الوزير يؤكد أنه لم يقتل احد في المستشفي السعودي)
🔴سؤال للوزير:
ما هو تقييمك للحجم الإجمالي؟
🙋الوزير:
لا أعرف الأعداد بالتحديد.
لكن أكثر ما صدمنا هو أنهم كانوا يتوقعون آلاف اللاجئين — ولم يصلوا.
هؤلاء ليسوا أشخاصاً سعداء بالبقاء هناك بعد حصار استمر عاماً كاملاً.
كان من المفترض أن يخرجوا.
ونخشى أن سبب عدم خروجهم هو أنهم ماتوا — أو أنهم مرضى ومنهكون وجائعون لدرجة لا تسمح لهم بالحركة.
وهذا ما يثقل كاهلنا الآن.
🙆الوزير (مختتماً):
نحن قلقون جداً. كما تعلم، نحن نرعى مبادرة الرباعية مع مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
والمشكلة الأساسية هي أن قوات الدعم السريع توافق على أمور ثم لا تلتزم بها أبداً.
وما نواجهه الآن هو كارثة حقيقية.
👌 هنا باختصار أراد أن يقول حكومة بورتسودان ملتزمة و موافقة وليس لديها أي شروط تعجيزية.

