[ AO ]
تغطية للمشهد السياسي السوداني:
✍️ كتب بواسطة: زاهر مستر ظط
📄 وصف المقال: [اكتشف، 🛝 لماذا اقترحت أمريكا أن يكون الاجتماع في الخرطوم فجأة؟ الجواب سيصدمك 🔥، من المنظومة أونلاين. ]
مدخل عام:
المنظومة أونلاين متخصصون في تصميم المكاتب والمواقع والمتاجر والنوافذ الإلكترونية. يأتي هذا المقال الذي بعنوان "[المقال 🛝 لماذا اقترحت أمريكا أن يكون الاجتماع في الخرطوم فجأة؟ الجواب سيصدمك 🔥]" في إطار منهج مدونة المنظومة أونلاين، ضمن تصنيفي "[المنظومة للاخبار]" و "[أخبار سياسية ]".
مقدمة
قبل ايام كان يومًا حافلًا بالأحداث العميقة، رغم أن بعض تفاصيله بدت محدودة، لكنه يحمل رسائل قوية تهز موازين القوى في السودان والمنطقة كلها.
🌟 التسريبات الصادمة:
تخيّل هذا المشهد: أعضاء مجلس الأمن والدفاع في بورتسودان، فجأة تُسحب هواتفهم بالكامل، ويجدون أنفسهم على متن طائرة متجهة إلى الخرطوم! 😂🔥
هذا ليس سيناريو فيلم، بل واقع أثار صدمة الكيزان والمراقبين على حد سواء.
🧩 أسئلة حارقة:
1️⃣ لماذا تم تسريب ان البرهان في الاجتماع "أونلاين"، في وقت تشير فيه التسريبات إلى صراعات وخلافات داخل المجلس؟
2️⃣ لماذا لم يُعلن أن الاجتماع في الخرطوم، وظهرت صوره فقط بعد الانتهاء؟
3️⃣ وما سبب غضب مصر الشديد من عدم اطلاعها على مكان الاجتماع؟ ولماذا لم يهاجم الدعم السريع الخرطوم، وما الضمانات التي حصل عليها البرهان؟ حتى يعقد اجتماع عام في الخرطوم.
🔥 الزييت الساخن:
نؤكد لكم: الدولة الوحيدة التي كانت على علم بمكان الاجتماع كانت الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها صاحبة الفكرة الأصلية! ثم علمت السعودية لاحقا من امريكا.
وبكل وضوح، أمريكا تتحرك بحنكة لتحريك الأوراق في الخرطوم بعيدًا عن الكيزان، وضمان أن يكون المشهد السياسي لصالح الطرف الذي يتحكم بالمفاتيح الاستراتيجية. و شرحنا ذلك أن أمريكا أصبحت مهتمه جدا بالجيش السوداني كما شرحنا ذلك قبل يومين او ثلاث تقريبا في مقال طويل.
👌 تحركات عسكرية أمريكية:
تداول نشطاء أمس أخباراً عن دخول حاملة الطائرات USS Harry S. Truman مياه البحر الأحمر على بعد 17 عقدة بحرية من بورتسودان. الحقيقة؟ هذه الحاملة موجودة منذ فترة لضرب الحوثيين في اليمن، لكن توقيت نشر الخبر أمس جاء لإرسال رسالة واضحة: الوجود الأمريكي حاضر، ولن يترك أي فراغ أمني على البحر الأحمر. ⚡
🙌 صدمة الكيزان:
أمس كان الكيزان في أسوأ حالاتهم: أخرجوا إشاعة مجلس الأمن والدفاع رفض الهدنة، و اشترط خروج الدعم السريع من المدن، ودعا دخول قطر وتركيا إلى الرباعية .
نقل الاجتماع إلى الخرطوم الخالية من الكيزان كان بمثابة صدمة مزدوجة:
أولًا: حرمانهم من أي تأثير مباشر على القرار.
ثانيًا: كشف ضعفهم أمام المجتمع الدولي ومصر... و هذه النقطة بالتحديد صدمت مصر و الزيييت في البوست السابق.
إشارة مهمة
🔵 خارطة الطريق المنسية:
الهدنة التي اقترحتها حكومة بورتسودان في مارس، كانت مقترحًا رسميًا لتنفيذ وقف إطلاق النار. وقتها، الكيزان كانوا يظنون أنهم أذكياء لأنهم يلعبون على ورقة حصار الفاشر، وبعد سقوط الفاشر، أصبح مقترحهم مرفوضًا تمامًا بالنسبة لهم لأنه هزيمة لهم.
أيًا كانت مواقفهم الإعلامية أو صرخاتهم، الحقيقة أن كل ورقة كانوا يظنون أنها لهم أصبحت الآن خارج سيطرتهم
إبداع البرهان
🎐 البرهان قالوا أونلاين😂:
ظهور البرهان مبتسماً داخل اجتماع مجلس الأمن و الدفاع أمس في الخرطوم كان بمثابة (يا فارات انا ما أونلاين) بهذا الشكل، وتأمين الاجتماع بعيدًا عن الكيزان، هو أكبر خدعة نفذها ضد خصومه. هو لم يشارك فقط، بل أدار المشهد بطريقة تجعل أي تهديد للكيزان بلا قيمة، وأثبت أنه مَن يتحرك اليوم، هو من يسيطر على الخرائط السياسية المستقبلية.
👌 كل الكان موجود و علاقتهم مع الكيزان بدون هواتف.. و جد البرهان فرصته جعل الاجتماع بمثابة تنوير للحضور و كل واحد لن يستطيع أن يتواصل مع شركائه.. و هذا كان سبب غضب جبريل إبراهيم في الاجتماع.
توضيح
🔥 ما نقلته قناة الحدث عن تهديد الكيزان للبرهان؟
حقيقة الأمر: مجرد محاولة لإثارة الفوضى الإعلامية. الكيزان يعرفون مكانه دائمًا، لكنهم فقدوا أي قدرة على التأثير، وهذا ما جعلهم يصرخون في الإعلام ويختلقون السيناريوهات
إنتقال مهم
تفاصيله موجودة في المقال السابق، لكنها تعكس استياء القاهرة العميق من تحركات البرهان والتنسيق الأمريكي السعوي السري، والذي أثبت أن الخرطوم اليوم ليست مسرحًا للكيزان كما كانوا يظنون... أن مصر لم يعد لها أي تأثير على المشهد السوداني.
خاتمة المقال
⚡ الخلاصة المدوية:
كل هذه التحركات تؤكد أن الكيزان يقتلعون من المشهد السياسي السوداني، وأن أي محاولة للعودة للسيطرة أصبحت مستحيلة.
الخرطوم اليوم صارت ميدان حقيقي لمن يعرف كيف يحرك أوراقه، وليس لمن يصرخ في الإعلام فقط.. لم يعد لإعلام الكيزان اي تأثير.. و حتى العقل البلبوسي الذي يدعمهم ليس له قيمة اي كان عددهم.. و الدليل قرار والي نهر النيل أمس ليلاً بتشليع المقاومة الشعبية و كنسها، و قرارت والي الخرطوم اليوم.
🛖 سؤال الختام للقارئ:
هل اقتنعت تمامًا بأن الكيزان يقتلعون، وأن الخرطوم لم تعد تحت سيطرتهم؟ أم لا زال هناك من يشكك؟.. هل أنت مستمتع بهزيمة مصر؟
💥 اكتب لنا تعليقك الآن… لأن الحقيقة لا تنتظر أحدًا.

